وصلت المبيعات الخارجية من الفوسفات السوري في الربع الأول من العام الحالي 747 ألف طن و ملياراً و900 مليون ليرة سورية فيما وصلت المبيعات الداخلية إلى نحو 162 ألف طن بسعر 298 مليون ليرة سورية وبمبلغ إجمالي للمبيع ملياران و228 مليون ليرة سورية .‏

وبحسب تقرير صادر عن الشركة العامة للفوسفات فإن مبيعات شهر آذار تجاوزت 300 ألف طن وقد طرأ تحسن على الاسعار عالمياً حيث


تتراوح ما بين 45-65 يورو للطن وبحسب التقرير فإن الطلب على الفوسفات يزيد على 4 ملايين طن هذا العام وهو يفوق المخطط الذي تم تخفيضه هذا العام بناء على تعثر المبيع العام الماضي وبهذه المعطيات قد تصل مبيعات الفوسفات هذا العام 10 مليارات ليرة سورية وهذا يدفع لتطوير ورفع مزيد من الاستثمارات في مجال الاستخراج وتدقيق الاحتياطات وطرح استثمارات لتصنيع الفوسفات محلياً بما يقدم قيمة مضافة ويشغل يداً عاملة ويساهم كذلك في تأمين القطع للاقتصاد المحلي.‏ 

يشار أن الاحتياطي السوري يقارب 1.8 مليار طن وتعمل وزارة النفط لرفع الانتاج الى 10 ملايين طن في الخطة الخمسية الحادية عشرة وهذا يحتاج لاستثمارات كبيرة يجري الاعداد لتنفيذ بعضها مباشرة ويتم الاعداد للاعلان عن القسم الآخر ومن تلك الاستثمارات اقامة معمل للسماد الفوسفاتي قرب المناجم وهو ما اعتبرته خطة جر المياه من نهر الفرات كما يجري الاعداد لطرح نحو 70 مليون طن من نفايات الفوسفات للاستثمار.‏