- وقعت شركة تطوير العقبة أمس اتفاقية مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية  لتشغيل وإدارة وتطوير وبناء ميناء الفوسفات الجديد، بتكلفة إجمالية  للمشروع تصل  الى حوالي 240 مليون دولار أمريكي، والمتوقع أن يتم الانتهاء  من أعمال البناء والبدء بالتشغيل في منتصف عام2012.

   وحضر توقيع الاتفاقية وزير المالية الدكتور محمد أبو حمور، ووزير تطوير  القطاع العام ووزير الدولة للمشاريع الكبرى المهندس عماد فاخوري، ورئيس  مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس محمد صقر  ومدير عام الموانئ عواد المعايطه.

 وكانت الشركتان قد أبرمتا مذكرة تفاهم عام 2008، توضح المبادئ الأساسية  للمشروع من حيث تنفيذ الأعمال التحضيرية ووضع الشروط المبدئية وتحضير  وثائق اتفاقية التطوير والتشغيل لميناء الفوسفات الجديد.

 وتشمل الاتفاقية تطوير وتصميم وتمويل وبناء وتشغيل وإدارة ميناء  الفوسفات الجديد على أساس مبدأ البناء والتشغيل والنقل (BOT) ولمدة 30  عاما وعلى أساس الاستخدام العام (Common User Terminal)، وبما يتفق مع  المخطط الشامل المعتمد للموانئ في العقبة، وطبقا لأفضل الممارسات  الدولية في هذا الشأن، 

وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة «شادي رمزي»  المجالي، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات  الأردنية وليد الكردي.

 وقال المجالي « ان هذه الاتفاقية تعد من أهم الاتفاقيات لتطبيق برنامج  التطوير وإعادة التأهيل للمرافق المينائية، ووفق المعايير والخطط  الموضوعة من قبل شركة تطوير العقبة، والتي تتحقق بالشراكة مع القطاع  الخاص لتضمن تخفيف عبء الدولة في تمويل الإنفاق الرأسمالي المطلوب  لإعادة تأهيل وتطوير وتوسعة المرافق المينائية المختلفة وعلى أفضل  الأسس والمعايير والممارسات العالمية

 وأضاف المجالي: «يأتي تطوير ميناء الفوسفات الجديد انسجاما مع مهام  شركة تطوير العقبة في تطوير البنى التحتية للموانئ، والتي تتبنى تحفيز  الشراكات بين القطاعين العام والخاص بهدف تحويل منطقة العقبة إلى بوابة  لوجستية، وبوابة للنقل المتعدد الوسائط والتي ستسهم في رفع القدرة  الاستيعابية لخدمة متطلبات الاستيراد والتصدير لمنطقة الشرق الأوسط،  وخدمة الاقتصاد الوطني».

 بدوره قال  الكردي  «يأتي هذا المشروع تأكيداً للدور الهام الذي تلعبه  شركة مناجم الفوسفات في المساهمة في توفير البنى التحتية وترجمة لرؤى  جلالة الملك عبد الله الثاني في تعظيم دور القطاع الخاص في المشاركة  الفاعلة مع القطاع العام بما يخدم المصلحة الاقتصادية للمملكة. كما  سيضمن المشروع فور انجازه استمرار أعمال تصدير خام الفوسفات لإتاحة  الفرصة لشركة تطوير العقبة لإغلاق ميناء الفوسفات الحالي وتمكينها من  تنفيذ أهدافها بتطوير منطقة الميناء الحالي».

 وقال الكردي: سيتم تمويل هذا المشروع من خلال قرض تم إبرامه مع المؤسسة  الدولية للتمويل (IFC) / البنك الدولي بقيمة110 مليون دولار أمريكي  وستتولى شركة الفوسفات تمويل الجزء المتبقي من مصادرها الذاتية.

 وسيضم ميناء الفوسفات الجديد الذي يصل معدل حجم المناولة السنوية فيه  إلى (4) مليون طن، رصيفا بطول (280) مترا لتأمين رسو آمن للسفن ومرافق  تحميل الفوسفات من الرصيف والى السفن ونظام حزام ناقل (مغلق) للفوسفات  يربط منطقة التحميل في الميناء بالمرافق التخزينية، كما ويشمل المشروع  ايضا مرافق تخزينية مغلقة للتقليل من انبعاث الغبار وذلك كجزء من  التزام شركة مناجم الفوسفات الأردنية سواء أثناء تنفيذ المشروع و/أو  أثناء إدارته وتشغليه، بمراعاة كافة الشروط والمتطلبات البيئية والصحة  والسلامة العامة والأمن وفقاً للتشريعات المعمول بها في منطقة العقبة  الاقتصادية الخاصة

المصدر

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=326662.

اقرا ايضا عن